Untitled 7

 

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها GQ002591ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها WD685706



الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول



شاطر|

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة

الكاسر
عضو تفتخر به الادارة
عضو تفتخر به الادارة
الكاسر


ذكر

المشاراكات المشاراكات : 3632

نقاط نقاط : 82030

السٌّمعَة السٌّمعَة : 6

العمر العمر : 37



ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها _
مُساهمةموضوع: ماهية الالــــــوان وكل ما يميزهاماهية الالــــــوان وكل ما يميزها Icon110الخميس أغسطس 19, 2010 1:31 am

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها -4ac9e3946ed74

الألوان: هي أنغام صامتة لحنتها فتنة الطبيعة وجمالها، بسحر سمائها، وزرقة بحارها، وتنوع أشجارها وزهورها، وطيورها، وما في الكون من هذه الألوان الزاهية والبديعة، وامتزاجها يبعضها مكونة مجموعات جذابة وجميلة. وهل يظهر الجمال إلا بالألوان؟ والطبيعة في مناشطها على سطح هذه الأرض وفي شتى مخلوقاتها فيها ألوان كثيرة، لا توجد في أي جرم سماوي آخر.

وللألوان أهميتها في حياة الإنسان والحيوان، والنبات. ولها تأثيرها في النفس، ومنها ما تركن إليه وترتاح برؤيته، بحيث يبعث فيها الفرح والسرور، أو الحزن والغضب.

وبعضها يثير الانفعال فيه القلق والامتعاض، وتعدّ الألوان من أكثر الأشياء جمالاً وخصوبة في حياة البشر، فيها أثرى الإنسان حياته، وأضفى عليها من بديع الجمال وبهائه ما لا يحده واصف أو يحيط به خيال.

مصادر الضوء الطبيعية

كلنا يعرف أهم مصدر للضوء في الطبيعة هو (الشمس) ولولاها لما كانت الحياة والنور، ثم يليها ضوء القمر، وضوء الكواكب والنجوم السيارة والثابتة، وبعض المجرات ليلاً، وكذلك الشهب والنيازك والصواعق عند حدوثها، والنار كعملية طبيعية وفي بعض الحالات صناعية وغيرها، ثم الطاقة الكهربائية المعاصرة التي لها دخل كبير في تنظيم الأشعة ليلاً ونهاراً، وهناك أشعة أخرى ضوئية لا مجال لذكرها، وانعكاس الضوء في الطبيعة على الماء والثلج والحقول والغابات والمدن والسماء عند الغروب والشروق كلها عوامل ضوئية ملونة مرتبطة بالرؤية والحس الإنساني الغريزي والذوقي المربوطة به .



أهمية اللون والضوء

للون والضوء أهمية عظمى للكائنات الحية، فهو يدخل في تركيبها، وشكلها. ومن دون الضوء لا يمكن أن نتصور الحياة على وجه الأرض، وبدون الضوء ينتفي الجزء الأعظم من الوجود، ويدخل الضوء واللون في حياة الإنسان الصناعية والمعاشية والاجتماعية والروحية والصحية. ولا مجال من مجالات الإنسان إلا وللضوء أو اللون وجود أو أهمية أو فعالية فيه، وقد سخر الإنسان اللون لأعماله في مجالات عديدة، ويشمل الضوء ثلاثة مجالات: الفيزياء وعلم النفس والفسلجة.

العين تحس بالألوان

العين تحس وتميز المركبات اللونية والموجات المختلفة، فحينما ينعكس الضوء على جسم ما فإنه يمتص موجات هذا الضوء ويرد البعض الآخر، وهذا الجزء المردود يؤثر في خلايا العين فتحس باللون وتدركه، ويتوقف الإحساس باللون على أمور ثلاثة هي:

1- نقاوة اللون.

2- زهو اللون: أي مبلغ تأثيره في العين.

3- صفاء اللون: أي مبلغ تجرده عن اللون الأبيض







فالنظر إلى زهرة حمراء مثلاً نراها حمراء لأنها تعكس إلى العين الأشعة الحمراء من الضوء وتمتص الألوان الأخرى.

وكذلك باقي الألوان للأجسام المرئية الأخرى.

رؤية الألوان

لا يزال العلماء يجهلون الطريقة التي تستطيع بها العين بالضبط أن تتحسس بالأطوال الموجية المختلفة وترى الألوان.

ومع أنهم وضعوا لتأويل رؤية الألوان نظريات متعددة، إلا أن أكثر النظريات قبولاً ورواجاً: هي التي وضعها (توماس يونك وحورها هيلمهولتز)، وهي نظرية تسمى اليوم بنظرية (يونك هيلمهولتز) في رؤية الألوان، وترى أن في شبكية العين ثلاثة أنواع في أعصاب الاستلام لها حساسيات مختلفة لمناطق الطيف المرئي. والحساسية العظمى لكل نوع من أعصاب الاستلام تخص منطقة من مناطق الطيف المرئي، وبذلك يصبح لكل لون من الألوان الأساسية نوع خاص من أعصاب الاستلام كحساس له.

نظرية نيوتن في تحليل أشعة الشمس

سنة (1642-1672) قام نيوتن بتجارب متعددة متعلقة بالضوء وبأشعة الشمس لغرض معرفة ماهية الأجسام الملونة وكيف نرى اللون عليها. فقد غير من الظواهر الطبيعية للون المحسوس بواسطة العين إلى لغة حسابية وتجريبية قياسية وليست حدسية كما كانت سابقاً.

تجربة نيوتن

أخذ (نيوتن) موشوراً زجاجياً شفافاً وسلط عليه حزمة من أشعة الشمس: فخرجت هذه الحزمة مفككة من الجهة الثانية على هيئة أشعة ملونة عددها سبعة وهي ألوان: (القوس والقزح) التي نراها بعد المطر في غيوم السماء عندما يكف سقوطها، وقد رمى نيوتن بالشعاع الخارج على حاجز، فإذا هو يرى هذا الحاجز بدل الضوء الأبيض أضواء عدة، هي الطيف الذي نعرفه اليوم، ويمكن تصنيف ألوان هذا الطيف إلى سبعة ألوان وهي بالترتيب الآتي:

(البنفسجيالنيلي الأزرقالأخضرالأصفر - البرتقاليالأحمر).

ولا يمكن للإنسان أن يلاحظ أين ينتهي اللون الواحد وأين يبدأ الثاني لأن هذه الألوان المختلفة يتداخل ويتشرب بعضها في بعض.

وقام نيوتن وعاد فمرَّر هذه الأضواء الملونة في مناشير من زجاج ورجا حلها إلى ما هو أبسط، فلم تنحل. فإذن هي (عناصر الضوء).

ثم عاد، وجمع أضواء الطيف هذه ومررها في المناشير عكساً، فإذا بها تتحد ولا تنتج إلا الضوء الأبيض الذي تولدت منه.

الفن واللون

إن الناحية الجمالية هي من النواحي التي يقوم اللون بالتعبير عنها عند تحقيق جميع العوامل الجمالية، ومن المؤكد أن الجمال في حد ذاته قد يبدو نسبياً، لذلك فإن بعض الفنانين يرى الغاية الجمالية ليست مقتصرة على اللون أو الخط، بل على أمور كثيرة في تحقيق هذا التناغم، وما يتمتع به كل فنان من حس مرهف.

و اللون يعبر عن جميع النواحي الجمالية المحضة عن طريق التوافق. وفق قانون جمالي من الصعب تحديده ولكنه مختمر في بصيرة الفنان، والذي يجعل الألوان الجزئية أو الصور اللونية الجزئية منسجمة مع بعضها في تأليف موضوعه.

وهي الصفة التي يجب أن يتمتع بها عمله لكي يعطي بعض هذا العمل الفني قيمة عالية. والطبيعة وما يحيطها من أسرار وازدحام بدقة الألوان تلهم الفنان لينسج حولها أجواء من الخواطر، ويضفي عليها من أحاسيسه، وهو يستشف البواطن من الظواهر ليظهر كوامن النفس المرهفة.

وابتدع الإنسان الفن، فكان اللون أصرخ ما فيه، وتوارث الفن صوراً رائعة، تصور حياة الإنسان بكل مجالاتها. وهذه المتاحف الفنية شاهد شامخ بما سجلت الحضارة في عصورها المختلفة، وأعمال الإنسان في أعلى مراتب خلقه التي تداعت من ذهنه الخلاق، بمفاهيم ومكامن كشفت السبيل إلى تذوقه مكامن الجمال، وعبر عنها بانفعالات أضفى عليها من روحه ما بعثت في نتاجه القوة وزادها نضارة وعبر عن عواطفه الكامنة، وأفصح عن جوهر النفس بشكل جذاب وبديع وابتكار (والابتكار عصب الحياة وبريقها).

ولما ظهرت نظريات الضوء اتخذ منها الفنانون طريقاً، وخرجوا من مراسمهم إلى الطبيعة وشاهدوا الألوان زاهية براقة فألهمتهم، وإذا بهم يعبرون عما شاهدوه بكل صدق وإخلاص.

وقد ظهرت المدارس الفنية المتعددة التي اعتمدت اللون سبيلاً (كالانطباعية أو التأثيرية). والرسامون الذين أنتجوا فيها ما زالت لوحاتهم خالدة كخلود الدهر.

وللألوان أهمية عظمى في إضفاء روح الفنان وما تكنه نفسه لإعطاء المضمون الفني الرائع في اللوحة، و اللون له أهمية عالية بالنسبة للفنان أكثر من أي شيء آخر، وقد تكون للون قيمة رمزية معيرة عند الفنان في بعض أعماله الفنية.



الأضواء الملونة وألوان الأصباغ

بالتجارب العلمية: حل ضوء الشمس الأبيض إلى ألوان عدة، كما حله (نيوتن)، وهي ألوان الطيف – طيف الشمس – وهي شعاعات ذات لون لا جرم لها ولا وزن.

أما الأصباغ فإنها مواد ذات ألوان مختلفة. بها نصبغ الأشياء. مواد لها جرم ولها وزن، إنها مواد من شأنها إذا وقع عليها ضوء الشمس، عكست من طيفها اللون الذي عرفت به.

ومزج الصبغات اللونية يختلف كل الاختلاف من مزج الأضواء الملونة، فإذا مزجنا أشعة حمراء وخضراء وزرقاء: حدث من مزجها الضوء الأبيض، أما إذا مزجنا صبغة حمراء وأخرى زرقاء وثالثة خضرا ء: لحدث من مزجهما لون رمادي داكن. ذلك لأن الصبغات اللونية المختلفة والمستعملة في الرسم والتصوير الزيتي ليست صافية كصفاء الأضواء الملونة.

إن ألوان الطيف أشعة. فإذا وصل شعاعان منها، ذا لونين مختلفين إلى العين، أحست بهما يعملان بالجمع، بالإضافة، ولا يضيع من أيهما شيء، أما الصبغ فإنه مادة تمتص من أشعة الطيف مما تمتص، وتعكس شعاع اللون الغالب، وهو الذي يتراءى أحمر أو أخضر حسب الصبغ المعطى لنا.

مزج الألوان (الأصباغ )

الغاية من مزج الألوان (الصبغات)، هي للحصول على ألوان (صبغات) جديدة.

وهناك عدة عمليات ونظريات وضعت لهذا الغرض:

ومنها الآتي:

1- دوائر الألوان (الأصباغ) الثلاثة المتقاطعة.

إن هذه الطريقة هي الأكثر استعمالاً وهذه الدوائر الثلاث: تحمل الألوان الأساسية وهي: الأصفر – الأحمر – الأزرق، والقطاعات المتلاقية، ستظهر فيها ألوان جديدة وهذه هي الألوان المشتقة الثنائية: فمزيج....

الأصفر + الأزرق = الأخضر

الأصفر + الأحمر = البرتقالي

الأحمر + الأزرق = البنفسجي

وإن تلاقي الألوان الثلاثة الرئيسية في القطاع الوسطي سيكون مزيجاً من الألوان الثلاثة. سيظهر لون ثلاثي: وهو لون داكن: هو اللون البني (القهوائي).

2- دائرة الألوان (الأصباغ )

وهذه العملية: هي أكثر العمليات شهرة في مرج الألوان (الأصباغ) وضوحاً، وتتكون من دائرة مقسمة إلى اثني عشر قطاعاً أو قسماً. وهذه القطاعات (الأقسام) تحمل الألوان الأساسية كما يلي:

القطاع رقم (1) يحمل اللون الأصفر.

القطاع رقم (5) يحمل اللون الأحمر.

القطاع رقم (9) يحمل اللون الأزرق
. ويظهر في قطاعات أخرى: وذلك من امتزاج الألوان الأساسية وهي كما يلي:

القطاع رقم (3) يحمل اللون البرتقالي.

القطاع رقم (7) يحمل اللون البنفسجي.

القطاع (11) يحمل اللون الأخضر.

كما ستظهر ألوان جديدة باعتبارها نتيجة تلاقي الألوان الأساسية مع الألوان الثنائية المشتقة في القطاعات الآتية وهذه الألوان هي في:

القطاع رقم (2) يحمل اللون البرتقالي المصفر.

القطاع رقم (4) يحمل اللون البرتقالي المحمر.

القطاع رقم (6) يحمل اللون البنفسجي المحمر.

القطاع رقم (8) يحمل اللون البنفسجي المزرق.

القطاع رقم (12) يحمل اللون الأخضر المصفر.






الألوان الحارة والألوان الباردة

الألوان الحارة: هي الألوان المحصورة في دائرة الألوان بين الأحمر الذي هو أشد الألوان حرارة وبين الأصفر المخضر.

و الألوان الباردة: هي الألوان المحصورة بين الأصفر المخضر والبنفسجي.

وتعتبر الألوان الثلاثة الأحمر والأصفر والأرجواني ألواناً حارة لأن النار والشمس والدم مصادر الحرارة والدفء في الطبيعة.

أما الأزرق والأخضر وما قاربهما فهي ألوان باردة لأن السماء والماء مصادر البرودة في الطبيعة أيضا.ً

و الألوان الحارة زاهية صارخة تعبر عن الفرح والسرور والضياء والنور والسعادة والغنى.

أما الألوان الباردة فإنها ألوان هادئة كابية وهي تعبر عن الحزن والكآبة والظلم والبؤس والشقاء.

التوافق أو الانسجام والتباين أو التباعد في الألوان

لو نظرنا إلى دائرة الألوان لوجدنا أن كل لونين متجاورين أي متقاربين عنصر لوني مشترك، وهذا هو معنى التوافق أو الانسجام: وفي معنى آخر إن الألوان المتدرجة في الدائرة المتقاربة هي المنسجمة، المتوافقة، المتدرجة. فالتوافق أو الانسجام يستعمل دائماً في الرسم، ورسوم الألوان خاصة. وذلك لإظهار تجسيم الأشياء وتدرج النور إلى الظل.

أما التباين فمعناه التباعد. ففي دائرة الألوان كل لونين متقابلين في الرأس متباعدين. إذ ليس هناك عنصر لوني مشترك بينهما، وهذا التباعد هو التباين في الألوان. فلو أخذنا أو نظرنا إلى الأصفر الذي يعد أفتح الألوان يقابله في الرأس بالدائرة نفسها اللون البنفسجي الذي يعد أقتم الألوان، ويستعمل التباين عادة للزخارف والإعلانات والتصاميم .

شذوذ الألوان

لقد اتخذ اللون وسيلة للتعبير عن القيم الشكلية، والشذوذ: هو استعمال اللون الأكثر قتامة، أو إلى الألوان الأقل قوة عند التعبير عن الظل، أو عندما يرغب الفنان في وضع الألوان المعبرة عن اللمعان والنور، والملاحظ هنا أنه يلجأ إلى أن يضع الألوان المعبرة عن ذلك إلى الألوان الأكثر قوة ولكنه يضع الألوان بشدة أقل. وهذا الشذوذ خطر جداّ، إذ إنه يقلب المنظور. ويجعل القريب بعيداً، وبالعكس إذا لم يستعمل بحذر وبراعة وفي مساحات محدودة، وهو يعطي على كل حال قيمة عندما يستعمل بصورة دقيقة إذ إنه يكسب الألوان ضوءاً وسطوعاً ملحوظين.

الألوان الأحادية

هي ألوان بسيطة.. تبدأ بامتزاج بقية الألوان وبتصميم التدرج اللوني: الأزرق الأخضر والأحمر تستعمل فيزيائياً كأضواء أحادية، والألوان السيكولوجية الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر والأحمر والأصفر والأزرق: هي ألوان أحادية عند الفنانين بواسطة مزجها نحصل على صبغات. فالفنانون يتعاملون مع ألوان ذات القوام. و الفيزيائيون يتعاملون مع الأضواء الملونة، و أما علم النفس فيهتم بالاثنين معاً.

اللون رمز

اتخذ الإنسان لنفسه رموزا كثيرة طيلة فترات التاريخ، منذ العصور الحجرية الأولى أو قبل ذلك ومازال يستعملها في حياته اليومية وبكثرة أيضاً، وقد استعمل الإنسان الرمز الفني بكثرة أيضاً ومازال، فقد تعلمه في الأدب والشعر والتشكيل،

وقد عرفت الفنون القديمة جميعها بأنها فنون رمزية، وقد استعملت الألوان، كما استعمل الخط والحركة والإشارة في الرمز الفني التشكيلي وقد يكون اللون من أوسع الأشياء التي استعملت لغرض الرمز.

إن صراحة الألوان ونقاءها أعطت مجالاً رحباً لاتخاذه رمزاً بسيطاً، فقد استعمله الطفل للدلالة على أشياء لها علاقة قريبة أو بعيدة بمحالات اهتماماتهم.

اللون والعاطفة

يمكن للون أن يتحرك على هيئة تعبير رمزي أو موسيقي أو تكوين جمالي لمختلف الأغراض الحياتية أو الفنية ذات الرؤية المختلفة، وهو يمكن أن يكون واسطة للتعبير عن العاطفة الإنسانية على اختلاف نزعتها ودوافعها وهو هنا على القماش الأبيض (اللوحة)، يقوم بواجبات تعبيرية غاية في العمق الجمالي والروحي الذي له علاقة بعواطف الإنسان من حب وكراهية وطموح وآمال وحياة وموت وما إليها من نوازع غريزية أو عقلية، وهنا يصف لنا الحالة التي يقوم عليها الموضوع والأجسام التي في داخله تكوينياً، وهل الصورة هادئة أو حزينة أو مفرحة أو صاخبة أو مخيفة أم مهيجة أو مظهرها له سمات خطرة أو هي رمزية المعنى أو تعبيرية الخيال أو هي موسيقية الأسلوب؟ كل تلك الأمور يمكن للون أن يحلها ويحققها بلغته الخاصة التي تساعد الفنان على وضع ما يريد وضعه من خلال لوحته ويقدمها ناضجة للمشاهدين.

والفنان يستخدم اللون لخلق أغراض صلبة في عملية التكوين تكون طموحات الفنان التعبيرية والفلسفية من خلال منظاره للحياة، ويعطي المعنى الرمزي للأفكار التي معانيها مختلفة كالإخلاص والوفاء والشرف أو الأفكار السوداء والجبن والحب (على نقيض الأفكار الأولى) أو تعطي أفكاراً عن الخسة أو الضعة والخيانة. ونحن لا نعرف كيفية الاستعمالات هذه بالقدر الذي يظهر لنا في العمل الفني معبرة فعلا عن مبتغى الفنان المقصود من هذه الألوان.

المسحة الجمالية للدرجات الضوئية للون

إن درجات اللون الواحد تؤكد قيماً فنية لها أثرها في العمل الفني، فاللون الواحد يمكن أن نحصل منه على عدة ألوان أي درجات لونية مختلفة منها الفاتح بدرجاته والمتوسط بدرجاته، ودرجات اللون تساعد كثيراً في اتزان العمل الفني وترابط عناصره وإظهار وحداته، كما تساعد درجات اللون أيضاً في تجسيم العناصر في الرسم، فاللون الفاتح يظهر الجزء البارز أي المضيء، واللون الغامق بدرجاته المختلفة يؤكد الأجزاء المظلمة حسب درجات الظل الواقع عليها.

إن الدرجة الضوئية المشبعة باللون هي العامل الأساسي في إعطاء المسحة الجمالية للعمل الفني أياً كان ذلك العمل. الرسم. الزخرفة. التصميم الداخلي التصميم الصناعي، كل تلك الحقول الفنية لا يمكن أن تظهر بميزة جمالية واضحة ما لم يكن اللون ودرجاته المطلوبة العامل الأساسي في المظهر اللائق .

دلالات اللون

الأبيض: رمز الطهارة والنور والغبطة والفرح والنصر والسلام، وكلمة أبيض في اليونانية معناها السعادة والمرح، وهو شعار رجال الدين حيث ما يزال حتى اليوم الشيوخ والرهبان وغيرهم من المتصوفين يرتدون الألبسة البيضاء.

الأسود: رمز الظلام والحزن والكآبة والخطيئة، وكان شعار العباسيين وأحزانهم ومصائبهم، وقد استعمله الرومانيون واليابانيون والصينيون في كثير من الزخارف والزينات.

الأصفر: يمثل الضوء ولو أنه أقل نصاعة وبهاء، وهو رمز الشمس والذهب، وقد استخدم في زخرفة كثير من المساجد والكنائس، ويتخذ في بعض الأحيان رمزاً للغش والخداع، وربما كانت الأمثلة الدارجة بين الناس (ضحكة صفراء) أو (الأصفر الوجه) مشتقة من تلك المعاني. على أن اللون الأصفر يعتبر اللون الملكي في الصين، ويحرم على الشعب اتخاذه كشارة له، وقد كان بوذا ورجال دينه كذلك. وشعار إله الربيع عند قدماء الألمان.

الأحمر: رمز العواطف الثائرة والحب الملتهب والقوة والنشاط. وهو رمز النار المشتعلة، ويستعمل في بعض الأحيان للدلالة على الغضب والقسوة والخطر. ويعتبر أول لون استعمله الإنسان في زخارفه، وكان اسمه أول الأسماء في التاريخ، وقد استعمله الصينيون واليابانيون في زخارفهم، ويوجد في أعلام كثير من الدول.

الأزرق: رمز الصداقة والحكمة والخلود، استعمله العرب في الوشم وهو الثاني بعد الأحمر، ويستعمل في كثير من اللوحات التي تمثل المناظر الطبيعية وغيرها.

والأواني الصينية يكسبها اللون الأزرق جمالاً وبهاء.

البنفسجي: يجمع بين الحب والحكمة لأنه في الواقع مزيج من الأحمر والأزرق، وقد استعمله البعض في مناسبات الحزن الهادئ لأنه أخف من الأسود، ويزداد هذا اللون جمالاً إذا أحيط باللون البني ولاسيما إذا أضيفت لهما بعض خطوط من الأزرق والأصفر.

الأخضر: رمز النمو والأمل والحياة والخصوبة والنبل، و ما يزال بعض الإسبانيين يضعون شارات خضراء على قبعاتهم علامة الشرف، وقد توارثوها عن العرب، وللأخضر ميزة لا تجدها في بقية الألوان وهي أنه يتوافق مع أغلب الألوان ولا يتنافر معها

الموضوع الاصلى : ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: الكاسر

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الزعيم
اداري

الزعيم


ذكر

المشاراكات المشاراكات : 12361

نقاط نقاط : 96727

السٌّمعَة السٌّمعَة : 17

العمر العمر : 30



ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها _
مُساهمةموضوع: رد: ماهية الالــــــوان وكل ما يميزهاماهية الالــــــوان وكل ما يميزها Icon110الخميس أغسطس 19, 2010 9:51 am

شكرا لك اخي الكاسر على الموضوع الجيد

الموضوع الاصلى : ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: الزعيم

 
  • ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها Nee27169

    • إنجزاتي
       :
      من إنجزات الزعيم :
       
      اول عضو يحقق 9000 مشاركـــة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الكاسر
عضو تفتخر به الادارة
عضو تفتخر به الادارة
الكاسر


ذكر

المشاراكات المشاراكات : 3632

نقاط نقاط : 82030

السٌّمعَة السٌّمعَة : 6

العمر العمر : 37



ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها _
مُساهمةموضوع: رد: ماهية الالــــــوان وكل ما يميزهاماهية الالــــــوان وكل ما يميزها Icon110الخميس أغسطس 19, 2010 6:32 pm

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها 20047

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها 1277050957

الموضوع الاصلى : ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: الكاسر

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

souheib
اداري

souheib


ذكر

المشاراكات المشاراكات : 2214

نقاط نقاط : 80705

السٌّمعَة السٌّمعَة : 9

العمر العمر : 32



ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها _
مُساهمةموضوع: رد: ماهية الالــــــوان وكل ما يميزهاماهية الالــــــوان وكل ما يميزها Icon110الجمعة أغسطس 20, 2010 10:50 pm

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها 441412 ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها 430864 ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها 14941

الموضوع الاصلى : ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: souheib

 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ماهية الالــــــوان وكل ما يميزها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
http://www.sh2te.com/vb/images/r2.gif

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأكــــام  :: المنتديات العامــة :: المواضيع العامة-