حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة

حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة

عادت مرة أخرى الأحلام و الكوابيس
الأخوية إلى الواجهة , فبعد حلم الثمانين مليون بالكأس والتي حرمتهم منها
الجزائر وبعد الشتائم التي كيلت للشعب الجزائري والدولة الجزائرية بسبب
هذه الكأس وبعد الدنيا التي قامت ولم تقعد بسبب الكأس هاهي الدنيا تنقلب
هذه المرة من اجل قارورة , وبغض النظر إن كانت قارورة من الحجم الكبير أو
الصغير أو إن كانت القارورة أهم من الكأس أم الكأس أهم من القارورة ( علي
طريقة من جاءت أولا البيضة أم الفرخة ) خاصة انه لا فائدة للكأس بدون وجود قارورة , لان الكأس ستبقي فارغة , لكن ما يثير الانتباه في حال الشعوب العربية هو أنها قلبت الدنيا من اجل الكأس و لكنها بقيت ساكتة خانعة من اجل القارورة رغم أن الكأس لا تدفئ ولا تطبخ ولا تحضر شاي , ورغم أن هذه الشعوب قابعة في البرد منذ عدة أيام بسبب غياب القارورة , وعلي أساس أن المتهم هو نفسه سواء في أزمة الكأس أو القارورة ,
لكننا لم نشهد مظاهرات ولا تنديدات ولا شتائم في أمر مثير للاهتمام , ولم
نشهد حتي مطالب بطرد السفير ولا محاصرة للسفارة ولا اعتداء علي الجزائريين
بالطوبة التي تصيب بالثلاثة أشخاص , فهل أصبحت الكأس أهم من القارورة يا تري أم أن هناك من يحضر مؤتمرا عالميا لكي يكشف حقيقة ما حدث للقارورة .

فلا يعقل أن تصبح سذاجة الشعوب العربية قد وصلت إلي هذه الدرجة فتتحرك و تموج وتهيج بسبب كأس ولا تحرك ساكنا للقارورة وما أدراك ما القارورة .

قد يقول قائل أن القارورة في النهاية جزائرية ويحق للجزائر الاحتفاظ بقارورتها عندها مثلما احتفظت مصر بكأسها الإفريقية , لكن
علي الأقل كان يجدر بهذه الشعوب أن تطالب بحقها في الدفيء مثلما طالبت
بحقها بالكأس وصرخت بصوت واحد عايزيين حقنا يا هو وووووووو مين يجبلنا
حقنا , فصور الطوابير التي أصبحت تتجمع من اجل الحصول علي قارورة
الغاز في مصر أصبحت أكثر من طوابير الجماهير التي تجمعت لكي تطالب بتذاكر
مباراة الجزائر في القاهرة رغم أن تلك كانت من اجل كاس فقط في هذه هي من
اجل القارورة . فأي كاس هذه التي تموت الشعوب بالبرد من اجلها وتسبل من اجلها في القارورة. وتبقي هذه الأيام أيام العجائب فسواء كان الحلم بالكأس أو بالقارورة فالمتهم دائما واحد هو الجزائر , ولم يبقي إلا ان تعد الملفات و الأقراص و الصور للقدم بشكوي أخري ضد الجزائر لحرمانها من الحق التأهل للقارورة
عذرا من حقها في بيع غازها مقابل ثمن وحقها في المطالبة بالديون لقاء
قارورات الغاز التي شرب علي نارها شاي تحت وابل من الحجارة التي تساقطت
علي الحافلات . فالله يمهل ولا يهمل وما هذه إلا جرعة مما يتذوقه أهلنا في
غزة بسبب الحصار العربي , كيف لا وغزة تفتقد للكأس والقارورة والكيس والكرسي والدواء والعلب والصناديق والفول والطعمية وحتي الملوخية ولله في خلقه شؤون

الموضوع الاصلى : حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: jhon cena 97

حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة 434998

الموضوع الاصلى : حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: الزعيم

حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة 848215

الموضوع الاصلى : حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: souheib

حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة 61543

الموضوع الاصلى : حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: الزعيم

حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة 554176

الموضوع الاصلى : حلم الثمانين مليون من الكأس إلي القارورة المصدر :منتدياتالأكام الكاتب: الأمير